هَذهِ لكِ
إنْ كُنتَ من أهلِ العُلوم فَحقّ أنْ
فوقَ النّجومِ العَالياتِ نَراكـــــــا
كُليّةٌ فيها المَحبَّةُ شَامـــــة ٌ
لَا ما رأيتَ كَمثلِها بـــِدُناكَــا
تَسقيكَ مِن عِلمِ الحَياةِ زُلالَهُ
إنْ طَالَ دَربُ فِي الضّلالِ رَماكَــا
يَا طَالبَاً للعلمِ بينَ رُبوعــــها
أخلِصْ لها ، تَجدِ السُّرورَ أتَاكــا
أحبــِبْ مَكانَك ، لَا تَسَلْ عَمّنْ بهِ
إنَّ المَكان لَا يَرتضِي بــِسواكــَا
كُنْ حَيثُ شَاءَ اللهُ بَدراً يُرتَجى
فِي اللّيلةِ الظّلماء ِ نُورُ سَناكَــا
كُن أنتَ فِي بَهو العُلومِ مَليكَهُ
إنْ سِرتَ تَتركَ صَالِحاً بخُطـــاكَــا
إنّ العُلومَ مَنارة ٌ ، كُنْ نُورهـَـــا
كُن أنتَ فِيها للعطَـــاءِ مَلاكـــَا
كُنْ أنتَ بالإحسانِ قَلباً نَابضَاً
احمِل هُمومَ النّاسِ ، راعِ أخاكَــا
أعطيْ ، لِـ تُعطَى بالجَزيلِ مَكانــة ً
قِي جَنّة ٍ ، قُربَ الحَبيبِ شَذاكَــا
إنَّ العُلـــــــــــــومَ لِمنْ أحبَّها جَنّة ٌ
أسرعْ جــِنانُ الرّكبِ لَمْ تَنسَـاكَــا
لــ @ أسماء الخالدي .